2012-04-05

-

 
سورية الجُرح الدّفين .! 
كُفّي نداءات الأنين 
فما لنا في الأرض أفئدة تلين 
باتوا صغارك جائعين ؟ 
بات العذارى في الخدور بلا أمان 
باتت دموع الأمهات كشامة حمراء تدمي ذا الجبين 
أو تنزفين ؟ 
قومي برغم جراحك
وتحاملي ياموطني
لا تأبهي للغادرين 
هاتي يمينك للسّماء
للخالق الحيّ الذي ما أوصدت أبوابه يوماً بوجه المتعَبين 
لا لن تطول جراحك والله أكبر من فساد الظّالمين !
هيّا اضحكي فالفجر آت 
وكلّنا يوماً سنأتي فاتحين ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق